مرض ثنائي القطب واحد من الأمراض النفسية التي تصيب كثير من الأشخاص، ولكن هل مرض ثنائي القطب خطير ؟ قد يكون هذا المرض خطيرًا في بعض الحالات بسبب صعوبة تشخيصه، وصعوبة علاجه، وقد تكون الأعراض لهذا المرض خطيرة أيضًا، بالإضافة إلى هناك بعض الأشخاص الذين يقررون أن يتوقفوا عن العلاج مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

هل مرض ثنائي القطب خطير؟

يمكن الاجابة على ذلك السءال في عدة نقاط اهمها مثلا ما يلي:

  • إذا لم يشخص مرض ثنائي القطب بشكل صحيح مع تناول الأدوية الفعالة والصحيحة، فقد تزداد حالة المريض سوءًا، وقد يصعب التشخيص والعلاج في الحالات المتأخرة من المرض.
  • قد يسبب الكثير من المشاكل الاجتماعية والمالية والشخصية للمريض، وهذا قد يجعل العلاج أصعب للمرضى والأشخاص من حولهم.
  • يؤثر على العلاقات الشخصية التي قد ينتج عنها مشاكل مثل البطالة والطلاق وغيرها.
  • يفقد المريض قدرته على التركيز أو العمل، وقد يلجأ المريض إلى تعاطي المخدرات والكحول.
  • وقد تصل حالة المريض إلى أن يفكر في الانتحار، فهناك دراسة تثبت أن 30% من المصابون بهذا المرض ينتحرون.
هل مرض ثنائي القطب خطير

هل مرض ثنائي القطب خطير

الشفاء من مرض ثنائي القطب

قد يتساءل كثير من الأشخاص هل من الممكن الشفاء من مرض ثنائي القطب؟ والإجابة هي لا، وذلك لأن الأطباء حتى وقتنا هذا لما يعثروا على علاج فعال له، يقضي عليه بشكل كامل، ولكن العلاجات المتبعة تخفي الأعراض لفترات طويلة من الوقت.

إذا استمر المريض في تناول الأدوية ومتابعة الطبيب بانتظام، سوف يحافظ على استقرار مزاجه ونفسيته لفترة طويلة من الوقت.

صرح الأطباء أن فترات الشفاء من هذا المرض تشمل ظهور بعض الأعراض الطفيفة أو قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، بالإضافة إلى أن هناك فئة من الأشخاص لا يدخلوا في أي فترات شفاء، وذلك لأن تجربة كل شخص تختلف عن الآخر.

نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب

أثبتت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يصابون بمرض ثنائي القطب لا يشفون بشكل كامل، ولكن يقول الأطباء بأن الأشخاص الذين يتبعون العلاج بشكل منتظم، يتم شفائهم بنسبة 60%.

ولكن المرضى الذين لا يتبعون العلاج بشكل منتظم تتدهور حالتهم، وتصبح نسبة شفائهم 40%.

مدة علاج مرض ثنائي القطب

يحتاج هذا المرض إلى فترة طويلة للعلاج، وتمتد هذه الفترة من شهور إلى سنوات، حتى تقل الأعراض أو تختفي، ولكن ليس الشفاء بشكل تام من المرض، لأنه مستمر مدى الحياة.

زواج مريض ثنائي القطب

بعد أن يشفى الشخص من مرض ثنائي القطب، تظل العائلة والأقارب في حيرة من أمرهم في حالة زواجه، وهل يمكن أن يتزوج أم لا؟ وقد قال الأطباء أن المريض علاقته بالزواج مضطربة.

لا يمكن أن يتزوج المريض حتى التأكد من أن حالته أصبحت طبيعية بشكل كبير، حتى يصبح مستعدًا للزواج.

بجانب أن المريض يجب أن يتابع باستمرار حالته مع الأطباء مع متابعة العلاج والنصائح الطبية، حتى لا يظهر أي أعراض أخرى أو انتكاسة مفاجئة.

هل مرض ثنائي القطب خطير

هل مرض ثنائي القطب خطير

زوجي مريض ثنائي القطب

تحكي زوجة عن زوجها مريض ثنائي القطب أنه تزوج ثلاث مرات وطلق جميعهن، لأنهن يشتكين من عشرته ويشتكين أنهن لا يستطيعوا التعامل معه.

وبعد أن تزوج الراوية، حاول أن يقوم بإرجاع واحدة من طليقاته، ولكنها قامت بالرفض بشدة، وتحكي الراوية أن زوجها دائم التردد ولا يثبت على قرار واحد ولا تتحمله أي امرأة بسبب مرضه.

علامات الشفاء من ثنائي القطب

بعد أن عرفت هل مرض ثنائي القطب خطير ؟ إليك بعض العلامات التي تظهر على المريض المعافى من مرض ثنائي القطب، ومنها:

  • استقرار الحالة المزاجية واختفاء أعراض الهوس والاكتئاب التي تحدث للمريض.
  • انتظام النوم.
  • تحسن نفسية المعافى وإقباله على الحياة بجانب إقباله على تحقيق أهدافه.
  • محاولة المريض إلى إرجاع كافة علاقاته الاجتماعية القديمة.

قد يهمك ايضا: شخصيات جنون العظمة

قصص مرضى ثنائي القطب

هناك قصص كثيرة يسردها مرضى ثنائي القطب، ومن ضمنها مثلا:

  • هناك شخص يبلغ من العمر 17 عامًا، يحكي بأنه يجلس ليذاكر.
  • وفجأة يجد أن لديه فصل في المخ عن كل شيء حوله حتى أنه لم يعد يرى شيئًا.
  • وكانت هذه بداية النوبة للهلاوس والاكتئاب، حيث أن الدماغ تتعطل فجأة.

هناك أشخاص تحكي قصة مريض ثنائي القطب الذي يقول بأنه يرى في الأحلام ما يحدث في الواقع، ويقولون أن كهربائية الدماغ تجعل الشخص يرى ما يراه في المنام، وظن الشخص بأنه عمل الجن، ولكن بعد تشخيص الحالة يكتشف أنها نوبة من نوبات مرض ثنائي القطب.