متلازمة ادوارد تعتبر أحد المتلازمات المرضية التي تصيب الأطفال من الأولاد والإناث منذ ولادتهم، وتتسبب الإصابة بتلك المتلازمة المعروفة بالكثير من أشكال تشوهات الجسم للطفل، مما لا شك فيه ينتج بعد ذلك الكثير من المشاكل الصحية للمصابين والتي يتم تصنيف خطورتها على حسب نوعها وطرق علاجها.

ماهي متلازمة ادوارد

يمكننا الإجابة عن هذا السؤال بأن تلك المتلازمة من المتلازمات المسببة للكثير من التشوهات بالجنين، حيث يتم ذلك من خلال إصابة الجنين باضطرابات في الكروموسومات بالجسم، ولذلك هو لا ينتقل وراثيا من شخص لآخر، وفي الأغلب وفق الدراسات العلمية التي يتم إجرائها على المصابين بتلك المتلازمة أن الإصابة بها يتم عند تخصيب الحيوانات المنوية والبويضات برحم الأم، مما يجعل الخلل يصل إلى ما يصل 90%.

وهنا قد يحدث نوع من ثلاثة للتثلث الصبغي 18، ويمكننا توضيح تلك الأنواع من خلال الآتي:

  • أولا: التثلث الصبغي الكامل 18: هو من الأنواع الأكثر انتشارا لمصابي تلك المتلازمة وفيه يتم تواجد كروموسوم واحد إضافي على كل خلية بجسد الجنين.
  • ثانيا: التثلث الصبغي الجزئي 18: وفي ذلك النوع يمتلك الطفل جزء من كروموسوم 18 إضافي، حيث يتم الارتباط بينه وبين صبغ آخر سواء في الحيوانات المنوية أو البويضات، وهو من الأنواع التي يندر حدوثها والإصابة بها.
  • ثالثا: التثلث الصبغي الفسيفسائي 18: وهنا يكون الكروموسوم الإضافي في مجموعة من خلايا جسد الطفل وليس الجسم بأكمله، وهو من الأنواع النادر الإصابة بها أيضا.

الخصائص الوراثية لمتلازمة إدوارد

متلازمة ادوارد

متلازمة ادوارد

يتم إطلاق الكثير من الأسماء عن متلازمة ادوارد والتي منها (التثلث الصبغي) أو (مرض إدوارد) أو (Edward Syndrome) وهناك الكثير من الخصائص التي يمتلكها ذلك المرض، والتي من أهمها الآتي:

  • أولا: الإصابة بتشوهات مرضية بالجسم.
  • ثانيا: الإصابة بتشوهات في الكروموسومات.
  • ثالثا: حدوث تغير جيني لجسم الجنين عند الولادة.

من الجدير بالذكر أن نسبة الأطفال المصابين بتلك المتلازمة ويولدون ويعيشون هم 5% أما الباقيين (95%) فيموتون عند الولادة نتيجة ما يمتلكوه الجسم من مضاعفات خطيرة.

قد يهمك: نصائح بعد استئصال الغدة الدرقية

متلازمة إدوارد بالصور

لقد أصبحت متلازمة ادوارد من المتلازمات المرضية الأكثر شيوعا كما إنها تشبه متلازمة داون، وهناك الكثير من الأعراض التي يمكننا توضيحها كدلالة على الإصابة بتلك المتلازمة الشهيرة، والتي تتمثل في:

  • أولا: امتلاك الطفل فم مشقوق.
  • ثانيا: امتلاك الطفل يد مقبوضة ومشدودة من الصعب فتحها.
  • ثالثا: المعاناة من عيوب خلقية تتواجد في كلا من (الجهاز الهضمي – الرئتين – الأمعاء).
  • رابعا: امتلاك الطفل قدمين مشوهين تشبه في شكلها أقدام الكرسي الهزاز.
  • خامسا: مواجهة الأم مشاكل في تغذية طفلها وتقبل بعض الأغذية والمأكولات.
  • سادسا: معاناة الطفل من مشاكل بالقلب (ثقوب بالقلب – عيب بالحاجز الأذيني – عيب بالحاجز البطيني).
  • سابعا: امتلاك أذنين منخفضين عن معدل موقعهما الطبيعي بالرأس.
  • ثامنا: المعاناة من تشوهات بمنطقة الصدر.
  • تاسعا: مواجهة بطء في معدلات النمو بالجسم.
  • عاشرا: امتلاك الطفل رأس صغير مقارنة بحجمه في كل تصنيف عمري يمر به.
  • الحادي عشر: امتلاك الطفل فك صغير بالفم.
  • الثاني عشر: ضعف القدرة على التعبير عن البكاء.

ما هو علاج متلازمة إدوارد

متلازمة ادوارد

متلازمة ادوارد

قبل الخوض في علاج متلازمة ادوار يلزم القيام بخطوات تشخيص الإصابة أولا، ويتم ذلك من خلال الآتي:

  • أولا: عمل فحص الموجات الفوق صوتية خلال فترة الحمل.
  • ثانيا: أخذ عينة من السائل الأمنيوسي للأم.
  • ثالثا: أخذ عينة من الزغابات المشيمية.
  • رابعا: عمل تحاليل طبية لفحص الكروموسومات.
  • خامسا: عمل اختبار الكروموسوم في الدم.

وبعد ذلك عند الحديث عن معدلات علاج المصابين لتلك المتلازمة النادرة سنجد أن نسبة الوفيات من الأطفال المولودين بتلك المتلازمة تصل إلى 95% وهي نسبة كبيرة بالتأكيد، ولذلك الأشخاص الخاضعين لعلاج تلك المتلازمة هم قليلون جدا في كل مكان بالعالم، وعند البدء في مراحل العلاج يتم الآتي:

  • أولا: يتم أولا أخذ عينات من الجنين لفصحه والتعرف على حالته الصحية.
  • ثانيا: يتم فحص جميع أجهزة الجسم والعضلات والعظام للتعرف على الحالة المرضية لكل جهاز تم تأذيه من تلك الإصابة.
  • ثالثا: تحديد خطورة الإصابة على جسم الجنين من حيث قوة الإصابة ومضاعفاتها.
  • رابعا: عمل الفحوصات الطبية التي تتمثل في (الأشعة الفوق صوتية – التحاليل الطبية بالمعامل).
  • خامسا: تحديد العلاج الدوائي والطبي المناسب لحالة الطفل وتطوراته المرضية من الحين للآخر ومتابعة معدلات استجابة الجسم.

الفرق بين متلازمة داون ومتلازمة إدوارد

عند النظر إلى الفروق ما ين كلا من متلازمة داون ومتلازمة ادوارد سنتعرف على الآتي:

  • متلازمة داون: تكون الإصابة فيها نتيجة زيادة كروموسوم 21 في كل خلية بجسم الطفل.
  • متلازمة ادوارد: تكون الإصابة فيها نتيجة زيادة كروموسوم 18 في كل خلية بجسم الطفل.