تنكح المرأة لأربع ، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك  فليكن همك الوحيد هو صلاح دينها، فإذا كان مع ذلك جمال ومال وحسب فهذا خير إلى خير، طيب، لكن لا يكون همك الجمال أو المال أو الحسب، لا. فليكن أكبر الهم وأعظم القصد صلاح الدين واستقامة الأخلاق.

فوائد من حديث تنكح المرأة لأربع

لا يوجد وصية في الحديث أو تشجيع على الزواج بالفتاة بسبب جمالها ونسبها ومالها. بل المعنى: أن هذه نوايا الناس في الزواج ، وبعضهم يبحث عن نفس الجمال.

  • وقليل منهم يطلب الحساب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج سيدة بسبب دينها ، وهو ما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
  • قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: المعنى الصحيح لهذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس عادة ، فإنهم يقصدون هذه الصفات الأربع ، وبالتالي فإن آخرهم الدين.
  • في هذا الحديث هو دافع لمرافقة الناس ، فالدين في كل شيء ، لأن صاحبهم ينتفع بأخلاقهم وحسن الخلق ، ويؤمنون من الفساد من جانبهم.
  • قال المباركفوري في تحفة الأحوذي : قال القاضي رحمه الله: من عادة الأفراد أن يشتهوا النساء ويختاروهن لواحد في كل الصفات.
  • من المناسب لأصحاب الفروسية وغيرهم من المؤمنين أن يكون الدين هو المحور الرئيسي في اعتبارهم لما هو متاح ومغادرة غيره خاصة في هذا الذي يدوم وأكثر خطورة.
  • اختلف العلماء كثيرًا في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ترتبت يديك. قال النووي رحمه الله في دليل صحيح مسلم: “الأقوى والأصح من المحققين في معناها: إنها كلمة أصل ينقصها.

شاهدوا الزواج السعيد في الإسلام

معنى حسبها في الحديث

تنكح المرأة لأربع

إن المقصود بالحسب والنسب: العائلة الكريمة، والنسب الشريف المعروف،ومن الأمور ‏التي تنكح من أجلها المرأة الحسب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة ‏لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ‏ومسلم.‏

  • قال الإمام الشوكاني: قوله: لحسبها، أي: شرفها، والحسب في الأصل: الشرف بالآباء ‏وبالأقارب، مأخوذ من الحساب. لأنهم كانوا إذا تفاخروا عدوا مناقبهم ومآثر آبائهم ‏وحسبوها، فيحكم لمن زاد عدده على غيره.

اقرأ: يكفرن العشير وصحته ومعناه 

تنكح المرأة لأربع الدرر

 تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري.
  • وقد وضح – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث أوصاف الفتيات التي يرغب بها الناس في الزواج ، وهي الثروة ، والقرابة ، والجمال ، والدين.
  • لأن اختيار الدين المتطابق يستلزم سعادة الدنيا والآخرة وقوله صلى الله عليه وسلم: (تربت يداك) أي: التصقت يدك بالتراب.وما
  • المقصود منه التحريض والتحريض.
  • إن الرسول صلى الله عليه وسلم يحث على النصر أي: كسب سيدة متدينة وفي الحديث: تفضيل بنات الإيمان على غيرهن. وفيه.
  • الإلحاح على مرافقة الصالحين في كل شيء. لأن الناس الذين معهم يستمتعون بأخلاقهم وهم في مأمن من الفساد في عملهم.

اقرأوا: الولاء والبراء واياته واحاديثه وضوابطه

زواج المرأة لمالها

لا مانع من اختيار المرأة ذات المال، لكن ينبغي أن يكون الدين هو المعول عليه في الاختيار. قال النووي – رحمه الله -: الصحيح في معنى هذا الحديث.

  • أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة، فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين؛ لأنه أمر بذلك.
  • وقال المباركفوري -رحمه الله-: قال القاضي -رحمه الله-: من عادة الناس أن يرغبوا في النساء، ويختاروها لإحدى الخصال. واللائق بذوي المروءات، وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، لا سيما فيما يدوم أمره، ويعظم خطره.

اقرأ: كلكم راع وكل راعِ مسئول عن رعيته و شرح مفصل للحديث

من تزوج امرأة لمالها وجمالها

قال صلى الله عليه وسلم((( من تزوج المرأة لجمالها أذله الله.

من تزوجها لمالها أفقره الله من تزوجها لحسبها زاده الله دناءة، فعليك بذات الدين تربت يداك))؟

  • قال تعالى(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) ﴾
  • هذا الحديث وهذه الاية وغيرهما الكثير في القرآن والسنة يحثان على التقوى وحسن الاختيار والابتعاد عن الظلم.