فان جوخ قد تعرض للكثير من الصعوبات بحياته، إذ أنه قد أُصيب بمرض بآخر ثلاث سنوات، كما أنه قام بقطع أذنه وهذا السبب جعل الكثير من المؤرخون يدرسونه لكي يعرفوا السبب وراء قيامه بذلك.
أقوال فان جوخ
هناك الكثير من الأقوال التي قد قالها فإن جوخ، ومن بين هذه الأقوال كل ما يلي:
- إنني أحاول جاهداً أن أكون نفسي، ولا يهمنِي كثيرا هل يقبلُ الآخرين أَم يرفضون هذا.
- سأبعث فيك الآن بعض الملل بأمور أريدك أن تدركها على مهلٍ وبأناة.
- ينبغي أن تتعلم كيفية القراءة، كيفما تتعلم كيفية الرؤية والحياة.
- لست مغامرا باختياري، بل هو قدري.
- أشعر أنه ليس من شيء فَنِّيٍّ بطبيعته أكثر من حب الناس.
- الفن هو من يساوي أولئك الذين كسرتهم الحياة.
- أتمنى لو يقبلوني كما أنا!
- الضمير هو بوصلة الإنسان.
قد يهمك: لوحة الصرخة
ثيو فان جوخ
إنه كان مخرج وكذلك منتج، بجانب أنه كان ممثل مثير للجدل من هولندا.
- كما أنه حفيد شقيق الرسام المعروفة وكذلك المشهور للغاية فان غوخ.
- كما أنه قد تم اغتياله في 2 نوفمبر 2004 وهذا على يد محمد بويري من أجل فلمه الذي أثار الجدل وهو “الخضوع”.
- حيث حاول به أن يقم بنقل فكرة مفادها أن المرأة بالعالم الإسلامي تكون معرضة للضرب و الإهانة من جانب أفراد العائلة.
- كما أن مشاهد الفيلم تم ربطها بآيات من القرآن وقام غوخ بالإستناد في فلمه على أفكار السيدة آيان حرصي علي عضوة البرلمان بهولندا والتي تكون من مواليد الصومال.
- كذلك إن ثيو فان غوخ تمت ولادته في مدينة لاهاي وكان جده الأكبر الذي كان شقيق الفنان المشهور فان غوخ يقوم بالتجارة باللوحات الفنية.
- كما أن أسلوب ثيو فان غوخ بالكتابة وكذلك عرضه لأفكاره كانت مثيرة للجدل حينما كان بمقتبل شبابه، إذ أنه تعرض للعديد من الشكاوى القانونية ضده لأساليبه الهجومية الحادة بالإنتقاد.
- كان غوخ يقم بشرب الكحول ويدخن كثيراً، كما أنه كان يستخدم الكوكائين بشكل علني وكان لا يعتني بالأنتقادات الموجهة إليه.
- نال في سنة 1996 على جائزة العجل الذهبي، كما أنها من أرفع الجوائز السينمائية بهولندا عن فلمه “لمصلحة الدولة”.
- كذلك في سنة 2003 قام بإصدار كتاباً عنوانه “الله يعلم أكثر” Allah weet het beter وكان به انتقاد حاد وكذلك لاذع بشكل ساخر لتعاليم دين الإسلام.
مرض فان جوخ
إن آخر ثلاث سنوات بحياة فينسنت فان غوخ كانت عسيرة وصعبة للغاية.
- حيث أنه قد تعرض فيها للكثير من المشاكل والمصاعب.
- كما أنه بسنة 1888م قد قطع في يوم من الأيام أذنه اليسرى بنفسه من خلال شفرة حلاقة.
- كذلك قد دخل المستشفي بسبب هذا الحدث، وهذا عقب مشكلة بينه و بين واحد من أصدقائه.
- كما أنه ظل على ذلك الحال تنتابه نوبات يدخل من أجلها المستشفي، وفي أحيان كثيرة كان يصاب بالنوبات داخل المستشفي.
- كذلك قيل أنه في يوم من الأيام قد حاول أن يبتلع رسوماته وكذلك لوحاته، ومن ثم قد منعوه عن الرسم.
- بجانب أنه خرج من المستشفي، ومن ثم توجه إلى باريس في سنة 1890م.
- ثم قام بالتقاط مسدس وأطلق الرصاص على نفسه ومن ثم مات حينها.
لماذا قطع فان جوخ أذنه
العديد لا يعرف سبب قطع فان جوخ أذنه، هذا برغم التقارير الكثيرة والمتنوعة التي تنص على علل وتحاليل كثيرة من الممكن أن تكون من وراء تصرفه الاستثنائي.
- حيث أن هناك نظريات تبرر تصرفه وتشخصه بالجنون، وغيرها يكون شبيهاً كهذا.
- إذ أن هناك من يقول إن هذا بسبب تعاطيه للكحول.
- كما أن هناك نظريات تقول إن السبب وراء معركة دموية مع صديقه الفنان بول غوغان.
- كما أنها من أكثر وأبرز المواضيع الجدلية بالعالم الفني، وذلك حتى بمرور أكثر من ١٠٠ سنة على حصولها.
- كذلك أنه جاء في كتاب ينص على أن الدافع خلف قطع فان غوخ لأذنه هو أنه تلقى خبر زواج أخيه ثيو.
- كما أن هذا قد قام بدفعه لانهيار نفسي تسبب في أنه قام بقطع أذنه.
- هذا ما قاله الخبير مارتن بايلي، بكتابه “ستوديو أوف ذا ساوث: فان غوخ إن بورفنس.”
- كما أن بايلي يقول بمقابلة مع CNN إن الإحساس بالخوف هو الذي قد قام بالمشاركة في تفاقم الحالة وقام بالتأدية لانهياره.
- هذا بجانب الخوف من الإهمال العاطفي والمادي معاً.
- كما أنه قال أن علاقة الأخوين كانت قوية للغاية، وأن فنسنت الذي كان رساماً ناشئاً آنذاك، قام بالاعتماد على ثيو مادياً.
- هذا قد جعلها يعتقد أن العلاقة سوف تتدهور عقب ارتباط ثيو بعائلة جديدة.
- كذلك الكثير من المؤرخون معتقدين أن فان غوخ كان قد قطع إذنه قبل سماعه خبر زواج أخيه بمدة طويلة.
- في النهاية لا شك أن حالة “تشويه الذات” التي قام فان غوخ بالعيش فيها كانت وسيلة نداء لأن يحصل على المساعدة.
- حيث تنص سجلات طبية من سنة 1893، أن فان غوخ كان “ضحية هلوسة سمعية”.
- قامت بدفعه لقطع أذنه كمحاولة يائسة لإسكات تلك الأصوات التي رافقته دائماً.
قيمة لوحة فان جوخ
إن لوحة فان كوخ، التي تقوم بتصوير مزهرية بها أزهار الربيع والخشاش من فن الطبيعة الصامتة، قد ازدهرت القيمة التي قدرت لها مسبقاً وهي 50 مليون دولار.
- كما أن تلك اللوحة قام فان غوخ برسمها بمنزل طبيبه الفرنسي قبل أشهر من موته سنة 1890م.
- كذلك أنها تعتبر من بين أعماله القليلة جداً التي تم بيعها خلال حياته بعشرين دولارا فحسب.
- بالإضافة إلى أن صالة مزادات سوذبي قالت أن اللوحة قام بشرائها مزايد خاص من آسيا.
- يعد فنسن فان غوخ واحد من أبرز الظواهر الفنية وأهمها، فقد صار ذلك الرسام رمزا للعظمة الفنية.
- كما أن حياة فان غوخ قد تحولت عقب موته لأسطورة.
- بالتحديد في حقيقة تشويهه لذاته (قطع أذنه) وبعدها قصة انتحاره التي ظلت لغزاً.
- كذلك بات الكثيرون ينظرون لقصة جنونه بما يكون شبيهاً بالاحترام والقداسة.