طريقة قيام الليل بسورة البقرة من المصحف لفك السحر، قيام الليل من أحب العبادات وأقربها لله تعالي، ومن العبادات التي يجتهد فيها المؤمن بتخصيص جزء من الليل في عبادة الله، والقنوت في الصلوات خاشعاً باكياً، مرتلاً القرآن ذاكراً لله وموحده.
وهناك من يجتهد بالعزم علي قيام الليل بقراءة سورة البقرة، لما فيها من معجزات إلهية، في تفريج الكرب والهموم وفك الأسحار وإبطال أثرها، وطرد الشياطين من البيوت، واليوم سنعرض إليكم طريقة قيام الليل بسورة البقرة من المصحف لفك السحر.
أفضل وقت لقراءة سورة البقرة لفك السحر
تعد سورة البقرة من سور القرآن الكريم وأطولها، نزلت على سيدنا محمد في المدينة المنورة، تعتبر من السور القرآنية، التي تزخر بالكثير من الفضائل والتجليات العظيمة النورانية، وقد تبين فضلها في قول رسولنا الكريم “أخذها بركة وتركها حسرة”.
حيث يفضل قراءتها في جوف الليل وبتدبر لما لها من فضائل عند قراءتها، وأن البيت التي تقرأ فيه سورة البقرة تنفر منه الشياطين، وتبعث في البيت نسائم ونفحات الراحة والسكينة والاطمئنان، وتحفظ قارئها من الشرور ومكائد السحرة وأتباعهم، وعلاج لجميع الأسحار وحصن حصين من شرورهم.
قيام الليل بسورة البقرة في ركعتين
طريقة قيام الليل بسورة البقرة
يعد الإجتهاد بقيام الليل بسورة البقرة، من أعظم الأعمال التي تقرب العبد من ربه، حينما يقف بين يدي الله خاشعاً متضرعاً، باكياً متوسلاً، شاكراً حامداً لنعمه الكثيرة والوفيرة، يقيم ليله متهجداً بتلاوة سورة البقرة وتدبر معانيها
حيث يقوم العبد المؤمن بإختار سورة البقرة ومصاحبتها في قيام ليله، من خلال تقسيم آيات سورة البقرة على ركعتين، أو على حسب عدد الركعات التي يرغب بها في قيام ليله، وقد جاء عن فضل قراءة سورة البقرة في قيام الليل في قول رسول الله صل الله وعليه وسلم:”مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخر سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ“.
أفضل وقت لقراءة سورة البقرة لفك السحر
طريقة قيام الليل بسورة البقرة
تعتبر سورة البقرة من أعظم السور وأفضلها لفك عقد السحر وإبطاله، في حين أن البيت التي تقرأ في سورة البقرة تنفر منه شياطين الجن الموكلين بخدمة السحر، من خلال تسليط أعوانهم من شياطين الإنس، على أذية وإيقاع الشر والمكائد بالمؤمنين.
حيث يفضل ويستحب سورة البقرة في الثلث الأخير من الليل، أو بعد صلاة الفجر، وتدبر معانيها وأحكامها والتدبر في آيات الله وأخذ العبرة والعظة من أخبار الأمم السابقة والتمتع بفضائلها،”فإنّ أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة”.
قيام الليل والمس العاشق
طريقة قيام الليل بسورة البقرة
يعتبر الوقوف بين يدي الليل في جوف الليل والناس نيام، من أكثر العبادات أحبها لله تعالي، وجوف الليل بمثابة التوقيت المناسب، والتي يكون فيها العبد المؤمن قريباً من الله تعالي، وقد حثنا ديننا الكريم على إغتنام الفرص، والدعاء بما تطيب به النفس في جوف الليل.
حيث أن لقيام الليل أسرار عظيمة وفضائل رفيعة، في حل الكثير من العقد وتفريج الكروب والأحزان وزوال الهموم، والتخلص من الأمراض الروحانية التي تعيق حياة المؤمن، تحقيق طموحاته وأحلامه، والتخلص من الحسد والعين والمس العاشق.
ومن فضائل قيام الليل بسورة البقرة، التخلص من مشكلات السحر والعاشق القرين، حيث ينصح لإبطال السحر والمس العاشق، من خلال المداومة على قيام الليل وقراءة سورة البقرة والمداومة على قراءة التحصينات وآيات الرقية الشرعية.
وهناك الكثير من الفضائل والتجليات التي تعود للمؤمن من صلاة قيام الليل بقراءة سورة البقرة، ولقول الله تعالي في كتابه الكريم”قال تعالى:” تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.
قيام الليل بسورة البقرة يحقق المستحيل
طريقة قيام الليل بسورة البقرة
يعتبر قيام الليل مصحوباً بقراءة سورة البقرة من أعظم الطاعات لله تعالي، لما لقيام الليل من شأن عظيم، وأنها تأتي يوم القيامة كغمامة في موقف مهيب وعظيم، وهي بمثابة السر العظيم في طمأنية النفوس والسكينة.
حيث أن المداومة على قيام الليل بسورة البقرة يحقق المعجزات والمستحيلات في الحياة الدنيوية، من إحلال البركة والسعادة والرضا، في حياة المداوم على قيام الليل وتدبر سورة البقرة، التخلص من مكائد شياطين الإنس والجان، تحقيق الحوائج وتيسير الأمور، لقول رسول الله صل الله وعليه وسلم: “إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام”.
قصص واقعية عن قيام الليل بسورة البقرة
تعتبر جميع سور القرآن الكريم لها تجليات وفضائل عظيمة، تقرأ من أجل تحقيق المعجزات وتخطي المستحيلات، ومن التجارب الواقعية، للمداومة على قيام الليل بقراءة سورة البقرة، تقول إحدي المجربات.
قصتي مع قراءة سورة البقرة للزواج
فتاة تبلغ من العمر العشرون من أعوامها، تقول قد مرت بسنوات صعاب من حياتها، ولم تفلح بأي شيئاً، تغلغلت في حياتها الهموم والكروب والأحزان وإنغلقت على نفسها سنين طوال، وفي يوم أثناء ذهابها إلي الجامعة تصادفت مع صديقة لها وفاضت لها بكل داخلها شاكية أحوالها وأوضاعها المأساوية.
فبادرت صديقتها بإعطاؤها النصح بالمداومة على قيام الليل، وأن تتخذ منه منهجاً جديدة لحياتها، وقراءة سورة البقرة في ركعات قيام الليل، وتتقرب لله تعالي في جوف الليل في الثلث الأخير، وقد إعتبرت نصائح صديقتها بمثابة رسالة إلهية من الله تعالي لتبديل حالها.
غادرت صديقتها ، وما ان جاء الليل توضأت، وبدأت تتقرب لله بقيام الليل وقراءة وترتيل آيات سورة البقرة، وأصبحت تنتظر قدوم الليل للوقوف بين يدي الله، وتقول محدثاً أن قيام الليل بسورة البقرة كان بمثابة طاقة النور لظلمة حياتها، وما أن بدات تتحسن حياتها للأفضل.
طريقة قيام الليل بسورة البقرة من المصحف لفك السحر، يعد قيام الليل مع قراءة سور القرآن الكريم فضلاً عظيماً، لما فيهما من تجليات نورانية عظيمة في قضاء الحوائج، والتخلص من السحر ومكائد شياطين الإنس والجن.