هذا القصر له مظهر خلاب ورائع، وبه الكثير من الأزهار والغابات المحيطة به، كما أن دولفين لويس الثالث هو الذي قد بنى هذا القصر الجميل، كما أننا نعرف جيداً أنه كان ملكاً في السابق، لكن الآن فهو معلم وطني وهو موجود بمدينة فرساي.

أين يوجد قصر فرساي وماهو

تاريخ قصر فرساي

هذا القصر يكون المقر الملكي الفرنسي مسبقاً ومركز الحكومة، صار في الوقت الحالي معلمًا وطنيًا يوجد بمدينة فرساي، مقاطعة إيفلين.

  • هذا بمنطقة إيل دو فرانس، التي توجد بشمال فرنسا، وذلك على بعد 10 أميال (16 كم) من الغرب حتى الجنوب الغربي من باريس.
  • كما أن هذا كمركز للمحكمة الفرنسية، كما أن فرساي كانت من بين أروع مسارح الاستبداد الأوروبي.
  • كذلك كان محل الإقامة الأصلي بالأساس نزلًا للصيد وملاذًا للويس الثالث عشر الذي حكم من 1610 وحتى 1643 وعائلته.
  • لكن في سنة 1624 عهد الملك إلى جاك لوميرسييه بتأسيس قصر بالموقع.
  • كما أنه تم الحفاظ على جدرانه في الوقت الحالي وذلك كواجهة خارجية تطل على رخام كورت.

تعرفوا على قصر المربع واين يقع وكيفي يبدو من الخارج ومن يعيش فيه

تاريخ قصر فرساي

تاريخ قصر فرساي

هذا القصر يوجد بمكان مثالي، إذ أن مقر إقامته الرئيسي بباريس.

  • كما أن هذا القصر كانت تحيطه الغابات من كل ناحية التي كانت صاخبة بالدراج والخنازير وكذلك الأيول.
  • كما أنه بنهاية سنة 1623 صار منزلًا ريفيًا صغيرًا، وتبعاً لمارشال دي باسومبيير، أنه لم يكن رجلا نبيلا ليصير فخوراً جداً بالبناء.
  • كذلك قد أخذ لويس الثالث عشر قرار بأن يُعيد بنائه في سنة 1631م.
  • بالفعل قد استمر البناء إلى سنة 1634 م، كما أنه قد وضع أساس القصر الذي نحن في الوقت الحالي نعرفه.
  • كما أن الملك قام بشراء جزءًا من إقطاعية فرساي وذلك سنة 1632م.

من بنى قصر فرساي

إن الشاب دوفين لويس الثالث عشر المستقبلي جاء لفرساي بأول رحلة صيد له وذلك في اليوم الموافق ٢٤-٨-١٦٠٧م.

  • كما أنه قد قام باكتشاف غابة ومروجاً تحتوي على العديد من الطرائد، وهذا قد قام بإسعاد والده هنري الرابع كثيراً.
  • بالإضافة إلى أنه مع ذلك، تبعاً لهيروارد، وهو الطبيب الذي قد سجل الزيارة، فدوفين لم يعد إلى سنة 1617م.
  • كما أنه توج ملكًا في سنة 1610، بعد ذلك قد جاء بعده في سنة 1621.
  • كما زاد إعجابه بالموقع كثيراً، قرر الملك بناء نزل صغير للصيد، إذ يمكنه البقاء ليلًا، واستعمله لأول مرة في يونيو 1624م.

معلومات مهمة عن قصر فرساي

هذا القصر مجمع كبير ورائع ومقر إقامة ملكي مسبقاً كما قلنا بالسابق، لقد تحكم على المخيلة العامة لأعوام وذلك يرجع لعظمته المعمارية وكذلك تاريخه السياسي.

  • يعد القصر مثالاً للرفاهية، إذ أنه يُشكل حقبة بالتاريخ الفرنسي وذلك منذ صعود فرنسا. الدراماتيكي- الدموي- للنظام الملكي.
  • يوجد على بعد لما يقرب من 10 أميال (16 كيلومترًا) وذلك جنوب غرب باريس، بجانب مستوطنة فرساي.
  • كانت المدينة أكبر قليلاً من قرية صغيرة وذلك قبل أن تصير مقراً للسلطة الملكية.
  • كما أنه بمجيء وقت الثورة الفرنسية، عدد السكان بها كان 60.000 شخص فأكثر، وهذا جعلها من بين أكبر المراكز الحضرية بفرنسا.
  • كذلك فملوك فرنسا قد انجذبوا للمرة الأولى لفرساي وذلك بسبب لعبة المنطقة الغزيرة.
  • لويس الثالث عشر قد عاش وذلك من 1601 وحتى 1643.
  • كذلك قد قام بشراء أرضًا وقام ببناء قصرًا، كما أنه ذهب برحلات الصيد.
  • كما أنه بذلك الوقت، كانت أغلب الأراضي المحيطة بالقصر ليست مزروعة، وهذا قد أتاح للحيوانات البرية الازدهار.

قصر فرساي من الداخل

إن هذا القصر تحيط به ساحات كبيرة تشتمل على النوافير والأشجار وكذلك الأزهار والتماثيل، وهي معروفة حالياً باسم حدائق فرساي.

  • كما تحتوي تلك الحدائق على حدائق لأشجار البرتقال تشتمل على أكثر من ١٠٠٠ شجرة منها، وكذلك على تماثيل برونزية ورخامية.
  • هذا بالإضافة إلى حدائق للزهور، كذلك تشتمل على ٥٠ نافورة أشهرها ما يُسمى باسم نافورة لاتونا التي قد صُممت على شكل كعكة زفاف من ٤ طبقات.
  • كما أنها تعمل فحسب ٣ مرات أسبوعياً، وتحوي الطبقة الأولى منها لاتونا وأولادها ولابولو وديانا، أما ثاني وثالث طبقة فيضمان الضفادع.
  • كذلك الطبقة الرابعة تشتمل على التماسيح والزواحف.
  • بالإضافة إلى أنه من معالم الحدائق كذلك نافورة أبولو التي قد صُنعت من الذهب الأصلي.