تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي، يُعد الرهاب الإجتماعي متلازمة مرضية وإضطرابات سلوكية ينتج عنها الإفراط في الخوف والقلق من الإندماج مع الآخرين والإنخراط والتفاعل مع الجماعات، وتجنب التواجد في الأماكن التي تضج بالناس، وفي حين يشعر الأشخاص المصابون بمرض الرهاب الإجتماعي أنهم مراقبون دائماً ممن حولهم، مما يجعلهم يتذمرون ويتجنبون الأماكن العامة تفادياً للإنتقاد اللاذع على تصرفاتهم أو حديثهم الغير مناسب حسب إعتقادهم، واليوم سنعرض إليكم تجربتي مع أدوية الرهاب الإجتماعي.
الرهاب الاجتماعي هل هو مرض نفسي
يعتبر الرهاب الاجتماعي حالة مرضية واضطرابات نفسية سلوكية، وما يلاحقها من مظاهر سلبية، وتسمي اضطرابات القلق المتلازم، حيث يعاني بعضاً من الأشخاص من حالات خوف وهلع مرضي من التواجد في الأماكن المزدحمة بالأشخاص الآخرين، وتُعد مشكلة الرهاب الاجتماعي من المشكلات النفسية التي قد يبدأ ظهورها في فترات المراهقة مع إمكانية استمرارها في حالة الاستسلام والخضوع لسطوتها.
حيث أن مشكلة الرهاب الاجتماعي المرض النفسي والمتمثل في الشعور بالقلق والتوتر والخوف من التواجد في الأماكن العامة تفادياً للنقد والتذمر من قبل الآخرين، وتجنب المشاركة في المواقف التي تجعل منه محور للاهتمام، وتجنب فعل أي تصرف خوفاً من الإحراج أمام الآخرين.
شاهد أيضاً:تجربتي مع القرنفل؛ أبرز فوائد القرنفل الصحية مع الشامبو لعلاج الشعر التالف في 10 أيام
دواء جديد للرهاب الاجتماعي
يُعد إضطراب الرهاب الإجتماعي من إحدي الإضطرابات النفسية، ويعاني منها البعض خلال فترة المراهقة وقد تستمر إلي سنوات في حالة عدم التمكن من معرفتها وعلاجها مبكراً، في حين نجد الكثير من الأشخاص في بحث متواصل ودائم، في التعرف على أحدث المنتجات والعقاقير العلاجية في حل وعلاج مشكلات الرهاب الإجتماعي المزمن، ومع ذلك فمازالت الأبحاث والدراسات متزايدة في هذا الشأن في تصنيع المنتجات العلاجية وبفعاليتها القوية من أجل الحد من تفاقم مشكلة القلق والرهاب الإجتماعي.
هل ادوية الرهاب الاجتماعي تسبب الادمان
مشكلة الرهاب الإجتماعي من المشكلات السلوكية والإضطرابات النفسية المحفزة للقلق والخوف المرضي، وتبدأ في الظهور خلال فترة المراهقة، حيث ينصح الأطباء المختصون في بدء العلاج المكثف للحد من تفاقم المشكلة وازدياد خطورتها.
في حين أن الأدوية العلاجية المستخدمة في علاج الرهاب الإجتماعي قصيرة المدي، ولا ينصح بتناولها لفترات طويلة المدي تجنباً وتفادي حدوث حالة إدمان مرضي، وحتي يدمن المصابون عليها كمسكن ومهدأ نفسي ولا يتمالكون أنفسهم بدون تناول تلك الجرعات العلاجية.
أفضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي
من الأدوية العلاجية المستخدمة في علاج الرهاب الإجتماعي، أدوية تحتوي على مثبطات السيروتونين وتتمثل في، باروكتسين “باكسيل”، سيرترالين “زولوفت”، والمثبط العلاجي فينلافاكسين، وفي المعتاد يلجأ الأطباء المختصون في علاج حالات الرهاب الإجتماعي، وإخضاع الأشخاص المصابون للعلاج المكثف، من خلال إعطاؤهم الجرعات العلاجية بالتدريج حتي يتم إعطاء الجرعة الكاملة، في حين يحتاج العلاج المكثف ما يقارب عدة اشهر حتي تبدأ الحالات المرضية من التحسن للأفضل.
أدوية الرهاب الاجتماعي بدون وصفة
يمكن تخفيف حدة الرهاب الإجتماعي من خلال تعليمهم كيفية الإسترخاء و طريقة التنفس بالطرق الصحيحة التي تخفض من التوتر والخوف، تعويد المصابون على ممارسة التمارين الرياضية بصورة متواصلة ومستمرة يومياً، دعم مستوي الإعتزاز بالنفس وتقوية مستوي الثقة بالأنا، ومحاولة إشغال أوقات فراغهم في ممارسة أشياء نافعة ومفيدة بعيداً عن ما يثير قلقهم ويزيد من خوفهم والتوتر لديهم، منعهم من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، إعطاؤهم قسطاً من النوم والراحة لساعات كافية، واشاركهم في المناسبات الإجتماعية مع الأشخاص المقربون والذين يشعرون في التواجد معهم بالراحة.
تجربتي مع علاج الرهاب الاجتماعي
يعتبر الرهاب الإجتماعية حالة إضطراب نفسي قد تظهر على شكل قلق وخوف مرضي من التواجد من المجتمع المحيط والتفاعل معه، والشعور بالحرج والشعور بالحرج والخجل الشديد أثناء التواجد في الأماكن العامة، في حين هناك الكثير من العلاجات الدوائية التي ينصح بتناولها للتخفيف من حدة الرهاب الإجتماعي والتي قد أثبتت فعاليتها القوية في علاج الكثير من الحالات المرمنة لأشخاص عديدة، وكما جاء على لسان أحد الأشخاص ممن كانوا يعانون من مرض الرهاب الأجتماعي وتحدث قائلاً:
” قد كنت أعاني منذ نعومة أظافري من الخجل الشديد من التحدث مع الأخرين، وكنت أخشي دائماً من عندم التواجد في الأماكن التي يكثر فيه تواجد الأشخاص، حتي لاحقتني تلك المشكلة إلي سنوات طويلة من عمري، أصبحت لا أستطيع أن أعبر عن مشاعري وأشعر بالخجل الدائم، إلي أن قررت زيارة الطبيب النفسي
وقبل دخولي للطيب جلست مع احدي الأشخاص الذي يعانون مثل مشكلتي، مما جعل عندي تحفيز بأن حياتي ستتغير وستتحسن، وما أن دخلت للطبيب حتي بدأ بإعطائي الحلول المشجعة والمحفزة وأن ليس هناك أشخاص مثاليون وأن حالته ستتحسن بعد تناول العلاج الخاص بالرهاب الإجتماعي، إلتزمت بنصائح الطبيب المختص وفي أخد العلاجات وفق إستشارة الطبيب حتي بدأت أشعر بتحسن وبإقبالي من جديد على الحياة”.
تجربتي مع ادوية الرهاب الاجتماعي، يُعد إضطراب الرهاب الإجتماعي من إحدي الإضطرابات النفسية، حيث توصل الطب إلي تصنيع الكثير من المنتجات العلاجية والتي قد حققت نجاحات كثيرة ومتعددة.