مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج، تعتبر ليلة الإسراء والمعزاج من الليالي المعجزة التي أكرمها لسيد لأمة سيدنا محمد، تعظيماً ورفعاً لشأنه وتأكيد نبؤته، وتُعد ليلة الإسراء والمعراج من الرحلات السماوية التي إنتهت بنفس اليوم مصطحباً فيها سيدنا جبريل الرسول من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي على ظهر دابة البراق، إلي السماوات السبعة العليا واللقاء في أنبياء الله ومن ثم الوصول إلي سدرة المنتهي ورفع الحجاب للقاء بوجه الله الكريم، واليوم سنقدم إليكم مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج.

مقدمة عن الإسراء والمعراج خطبة

قد أكرم الله سبحانه وتعالي سيدنا محمد بمعجزتات إلهية تتمثلان في رحليتن عظيمتان رحلة أرضية ورحلة سماوية عليا، حيث أن الرحلة الأرضية والتي بدأت من مسري نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من المسجد الحرام بمرافقه الملك جبريل عليه السلام بواسطة البراق حتي محراب المسجد الأقصي والذي صلي فيه رسولنا اللأنبياء جماعة في جميع الأنبياء والرسل، ومن ثم بدأت الرحلة العليا السماوية والتي عرج بها الرسول من المسجد الحرام من فوق صخره منطلقاً إلي السماوات العليا، وسميت تلك الليلة بهذا الإسم لانها ليلة جمعت بين رحلتين وبنفس الليلة وعُرفت في ليلة الإسراء والمعراج.

مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج والدروس المستفادة

مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج قصيرة مكتوبة

مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج قصيرة مكتوبة

وقعت حادثة  الإسراء والمعراج ليلاً، وهي من الليالي اللي مَن الله فيها على الرسول محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم، حيث جهز له مكافأة عظيمة وتمثلت في رحلة سماوية إلي السماوات السبعة مصطحباً إياه سيدنا جبريل عليه السلام، والتي تم ذكر تلك الحادثة في كتاب الله تعالي في سورة الإسراء في قوله تعالي” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ” وفي سورة النجم تم ذكر ما حدث في ليلة الإسراء والمعراج في قوله تعالي ” لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى “.

قصة الاسراء والمعراج خطبة قصيرة جدا

مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج قصيرة مكتوبة

مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج قصيرة مكتوبة

تعتبر حادثة ليلة الإسراء والمعراج من المعجزات الإلهية التي حدثت ليلاً، وهي معجزتان قد أكرمهما الله لرسول الأمة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، تكرمياً وتعظيماً وإصطفاءً ورفع لشأنه، حيث ان حادثة الإسراء والمعراج حدثت ليلاً في سنة 621م، بعد البعثة المحمدية وقبيل هجرة الرسول من مكة إلي المدينة، وقد حدثت تلك المعجزة وكما جاء في المصادر التشريعة القرآن الكريم والأحاديث النبوية

انها ليلة نورانية إصطحب فيها سيدنا جبريل عليه السلام رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، بواسطة دابة تسمي البراق، وبدأت رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي، حيث صلي رسولنا الكريم في الأنبياء في المسجد الأقصي ثم عرج إلي السماوات السبعة العليا، وفي كل سماء إلتقي فيها بأحد أنبياء الله عليهما السلام، حتي وصل إلي السماء العليا وهي سدرة المتتهي حيث مكان عرش الرحمن، والذي رفع فيه الحجاب وتم لقاء رسول الله مع الله سبحانه وتعالي، وفي تلك الليلة المباركة فرضت فيه الفرائض الخمس، ونزلت خواتيم سورة البقرة وسورة الفاتحة، وبنفس الليلة رجع الرسول عليه الصلاة والسلام إلي بيته.

اجمل ما قيل في ذكرى الاسراء والمعراج

تُعد ذكري ليلة الإسراء والمعراج من الليالي العظيمة التي يحبها جميع المسلمين، حيث هناك الكثير ممن ينظم حلقات وخطب دينية ثقافية عن تلك الليلة المعجزة العظيمة التي أكرم الله بها سيد الأمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن أجمل ما قيل في ذكري ليلة الإسراء والمعراج:

  • إنّ ذكرى الإسراء والمعراج هي واحدة من أبرز الصّور التي تختصر رحلة عظيمة من تاريخنا الإسلامي، فنستقبلها بمحبّة وفرحة، دمتم بخير يا أمّة الإسلام.
  • إنّ مناسبة الإسراء والمعراج تزيد فينا مشاعر المحبّة والسّلام، ومشاعر الوفاء إلى رسول الله الكريم، كلّ عام وأنتم بخير بمناسبة عزيزة على الجميع.
  • إنّ مناسبة الإسراء والمعراج هي مناسبتنا العظيمة التي تطير معها القلوب لتَحطّ على يمين رسول الله المصطفى -صلوات ربّي وسلامه عليه- فنشدّد على حبّه، ونسأل الله رفقته في الجنّة.
  • نرفع الرأس عاليًا ليُعانق السّماء، لأنّنا من أتباع أمّة النبي الحبيب المصطفى الذي سار إلى ربّه واثق الخطى، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعته ورفقته في الجنّة.
  • نستدلّ بتلك الذّكرى العظيمة على المكانة الرّفيعة التي استحقّها رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- والتي لم يصل إليها أي مخلوق قبله، فاللهم لك الحمد.
  • كثير من المَشاعر الجَميلة تَستوطن في قلوبنا مع ذكرى الإسراء والمعراج، فكلّ عام وأنتم بخير يا أحباب المصطفى وأتباعهخ، بارك الله لنا ولكنم، ورزقنا الله وإيّاكم شفاعته يوم الدّين.

مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج

مقدمة خطبة عن الإسراء والمعراج، تعتبر حادثة ليلة الإسراء والمعراج من المعجزات الإلهية، التي أكرم بها سيدنا الحبيب، تعظيماً ورفع من شأنه وتأكيد وثبوت نبؤته، التي صدقها المؤمنون و قد إتهمه الكافرون بالجنون.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد:

ومن أعظم الآيات في رحلة المعراج ما منَّ الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بالكلام دون حجاب؛ فقد رود ذلك في الأحاديث الصحاح؛ ففي الحديث: “فرجعت فمررت على موسى فقال: بما أُمرت؟ قال: أمرت بخمسين صلاةً كل يوم، قال: إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاةً كل يوم، وإني – والله – قد جربت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك، فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت، فوضع عني عشرًا، فرجعت إلى موسى، فقال مثله، فارجع إلى ربك، فاسأله التخفيف لأمتك، قال: سألت ربي، حتى استحييت، ولكني أرضى وأسلم”

أستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات، فاستغفروا ربكم وتوبوا إليه، إنه كان للأوابين غفورًا.