كيف أكتب المهارات الشخصية في السيرة الذاتية بطريقة مميزة تجعل أصحاب العمل يثقون بشخصيتي ومهاراتي، حيث أن هذه المهارات هي التي تساعد على نجاح العمل والإعلاء من شأن المكان، كما أنها تكون سبب رئيسي في قبول الشخص في المكان الذي يرغب في العمل به.
كيف أكتب المهارات الشخصية في السيرة الذاتية
- تحتاج السيرة الذاتية إلى مهارة خاصة عند كتابتها فينصح بأن تكون قصيرة ومجمعة لكافة المعلومات اللافتة لانتباه صاحب العمل.
- وذلك من خلال كتابة المهارات الشخصية التي يمتلكها الشخص والتي تكون مناسبة للعمل الذي يتم التقديم عليه.
- وكتابة المهارات التقنية التي تناسب طبيعة العمل إذا كنت تمتلكها والتي تكون مذكور بالوصف الوظيفي.
- كما يشترط المصداقية وعدم المبالغة عند كتابة المهارات الشخصية في السيرة الذاتية
قد يهمك: افضل مشروع مربح في مصر 2022
بعض المهارات الشخصية في السيرة الذاتية
توجد مجموعة من المهارات الشخصية التي يتم كتابتها في السيرة الذاتية، حيث أن بعض هذه المهارات تكون هام جدًا لتسجيلها، وتتمثل هذه المهارات الهامة فيما يلي:
مهارة التفكير الناقد
- وهذه المهارة من أهم المهارات التي يتم كتابتها في السيرة الذاتية.
- حيث أنها تعتمد على التفكير المدروس.
- ونجد أن أصحاب الوظائف يبحثون أولًا عن الأشخاص الذين يفكرون بشكل عقلاني عند حل المشكلات التي يواجها العمل.
- وذلك عن طريق إتباع خطوات منظمة وجديدة ومدروسة، كما يفضل الخروج عن المألوف في بعض الأحيان.
مهارة التواصل
- والتي تعد أيضًا من المهارات المطلوبة سواء كانت شفوية أو حتى مكتوبة.
- ولعل الهدف الرئيسي منها هو تسهيل التواصل مع زملاء العمل والمديرين من أجل تقديم عمل ناجح.
- وكذلك التواصل بشكل أفضل مع العملاء وكسب ثقتهم وبالتالي المساعدة في نجاح المنظمة بشكل كامل.
مهارة التنظيم
- وهي التي تشمل تنظيم الأعمال لكي يتم إنجازها بسرعة كبيرة وبشكل منظم.
- كما أنها تساعد على المساهمة في تقديم المساعدات للزملاء في العمل لكي يقوموا بتنظيم المهام المقدمة إليهم.
- ولتأكيد هذه المهارة يجب عليكم كتابة السيرة الذاتية بصورة منظمة ودقيقة.
مهارة الذكاء العاطفي
- وهي قدرة الشخص على تحديد مشاعر الآخرين من حوله وتحديد مشاعره ومن ثم التعامل بحكمة وذكاء.
- أما بالنسبة للعمل فهذه المهارة هامة لأنها توضح مدى قدرة الشخص على التوازن والتعامل بحكمة في المواقف الصعبة التي يمر بها في العمل.
- كما أنها توضح قدرته على التحكم في عواطفه وكيفية إدارة المواقف المختلفة.
الإحساس بالمسئولية
- حيث يشعر الفرد بهذه المسئولية تجاه عمله وتجاه الأخطاء التي يرتكبها.
- فمعظم أصحاب الأعمال يبحثون عن الشخص الذي يمتلك هذه المهارة.
- كما أن الشخص الذي يتحمل المسؤولية يكون أكثر قدرة على الإنجاز في العمل.
مهارة حل المشكلات
- من المحتمل أن يواجه الشخص في عمله بعض المشكلات التي تحتاج إلى حلول سريعة.
- ولهذا يبحث أصحاب العمل عن شخص يمتلك هذه المهارة أولًا.
أمثلة على الخبرات في السيرة الذاتية
- من الأمور الهامة التي يتم ضمها إلى السيرة الذاتية هي كتابة الخبرات التي مر بها الفرد قبل الإقدام على العمل.
- أي المهارات التي تم اكتسابها أثناء العمل أو الدراسة.
- لذلك لابد من ذكر الأماكن التي عمل بها الفرد مسبقًا، أو حتى الندوات التي شارك فيها.
المهارات التقنية في السيرة الذاتية
توجد مجموعة من المهارات التقنية التي يبحث عنها أصحاب العمل والتي تتناسب مع طبيعة العمل، وتتمثل هذه المهارات فيما يلي:
مهارة التصميم
- حيث تحتاج بعض الوظائف أن يمتلك الشخص هذه المهارة.
- سواء كانت في وظائف البناء أو الهندسة أو الدعاية والإعلان أو التسويق وغيرهم.
مهارة التفاوض
- وهذه المهارة تطلبها الوظائف التي تتيح خدمات البيع والشراء وعقد الصفقات المختلفة.
- فيتوجب أن يكون الشخص ذو قدرة على التفاوض مع العملاء.
مهارة إدارة المشاريع
- وهي قدرة الشخص على إدارة مهامه وإنجازها في الوقت المحدد لها.
- فإذا قام المتقدم بإنجاز بعض المهام في وقتها المناسب يجب عليه كتابة هذه المهارة في السيرة الذاتية.
- فذلك يزيد من فرصة قبوله في الوظيفة التي هو بصددها.
مهارة التعامل مع الحاسوب
- وهي من أهم المهارات المطلوبة حاليًا.
- وذلك نظرًا للتقدم التكنولوجي الذي طغى العالم في الآونة الأخيرة.
- وهذه المهارات قد تكون أساسية أو متخصصة.