لغة العيون هي نافذة الروح التي تطلعك على كثير من الأسرار والحقائق دون النطق ولو بكلمة واحدة، ويمكن فهم هذه اللغة عن طريق النظر المباشر في عين الطرف الآخر، أو حتى مراقبة حركات عينه ونظراته المختلفة، ولأهمية الأمر، حرصنا على تقديم هذا المقال لكم، فأتمم قراءته وستجد فيه بغيتك.

أهمية لغة العيون

على الرغم من تعدد اللغات المقروءة والمدروسة، إلا أن لغة العيون هي الأهم والأصدق والأشهر من بينهم، ذلك أنها لا تحتاج إلى مترجم أو قواعد:

  •  فيكفي أن ينبض قلبك وتشعر بها روحك.
  • لذلك قديمًا قالوا، أن العمى الحقيقي هو عمى القلب وأن العيون فاضحة الأحاسيس.
  • وقد نقابل أشخاص يجيدون التمثيل والكذب، إلا أن لغة أعينهم تكشفهم، ذلك أن العين لا تكذب كاللسان.

لغة العيون في علم النفس

وفقًا للدراسة التي أجراها ألبرت ميهرابين، فإن لغة العين يعتمد عليها في توصيل الأحاسيس والمشاعر بما يقرب من 55%، وفيما يلي أهم الدلالات لها:

  • إن سماع الشخص لخبر مفاجئ يحبه، يؤدي إلى اتساع بؤبؤ عينه بشكل مفاجئ.
  • أما سماع الشخص لخبر سيء أو حزين، فهو يؤدي إلى انحسار الجفن وقفل عينه فجأة.
  • أما عن تكرار عملية الرمش بشكل سريع، مع اتساع العين بمعدل متوسط، وميل البؤبؤ إلى جهة اليسار، فهي علامات تنذر بكذب المتكلم.
  • وعن اختفاء التجاعيد التي تحيط بالعين حال الكلام، فهي تدل على أن المتكلم يجامل السامع ولا يصدقه المشاعر.
  • وعن ثبات العين في شيء ما، وعدم الرمش للحظات متكررة، فهذا يدل على حالة إعجاب شديدة للغاية.
  • وارتفاع الهدبة السفلية للعين مع سقوط بعض الدموع، فهو يعبر عن حالة حزن شديدة.

اقرأ: الفرق بين الحب والإعجاب عند الرجل

لغة العيون في الإعجاب

للعين في حالة الإعجاب نظرات تختلف عن أي حالة أخرى، ولعل من أهم ما تتميز به النظرات في تلك الحالة ما يأتي:

  • تكون النظرة طويلة المدى على الشيء أو الشخص.
  • يملأ النظرة التركيز والاهتمام، كما تكون متصلة غير متقطعة كما هو الحال في النظرات العادية.
  • هي نظرات رقيقة كالنسمة، هادئة ورقيقة إلى حد كبير.
  • يرافق هذه النظرات في الغالب ارتفاع الحاجب، مع ابتسامة عذبة.
  • أحيانًا تكون النظرات عبارة عن خطفة سريعة، وكأن الناظر يسرق النظرة ويرغب أن لا يفتضح أمر إعجابه.
  • إن كان المعجب يتحدث، ففي الغالب يميل كلامه إلى التشويش أو الارتباك، كما قد يشبك أصابعه.
  • في كثير من الأحيان ترافق نظرات الإعجاب عبث في الشعر أو في شيء ما أمامه.

لغة العيون في الحب الصامت

من المعروف أن المحب أيًا كان نوعه أو حتى سنه، يفعل أفعالًا جنونية وغير عقلانية، من أجل أن يلفت انتباه الطرف الآخر، وبعد دراسة طالت من الأخصائيين النفسيين ومدربي التنمية البشرية، تم التوصل إلى بعض العلامات التي تدل على لغة العيون في الحب وهي:

لغة العيون

  • ارتباك ملحوظ عند التقاء الأعين، ولا يدوم النظر في الغالب أكثر من 3 ثوان، وكلما قلت المدة وزاد تكرار النظرات، كان الحب أشد.
  • تأمل ملامح الوجهة المختلفة، لاسيما العيون، وكأن المحب يريد أن يرسم لحبيبه لوحة حية في مخيلته.
  • ارتفاع الحاجبين يرافقه اتساع بؤرة العين ورسم الابتسامة اللطيفة، يدل على أن الشخص الذي يتحدث معك يحبك بجنون، كما أن ارتفاع حاجبيك وابتسامتك تعرب عن مبادلته نفس الشعور.
  • استمرار النظر وتتبع خطوات الغير، تدل على حبك الكبير له، وأنك لا ترغب في أن يفارق عينيك حتى بعد أن يدير إليك ظهره ويعقد نية الرحيل.

لغة العيون خواطر

بعدما تحدثنا عن لغة العيون المختلفة ودلائلها، كان لزامًا علينا أن نقدم لكم باقة من الخواطر اللطيفة عن هذه اللغة الفريدة من نوعها:

  • إذا كنت لا تمتلك أسنان جميلة وتخجل من ابتسامتك، فأنت تمتلك أجمل ضحكة بأصدق عيون.
  • يحسدونني على حياتي، فأنا أعيش أجمل قصة حب في عينيك.
  • إذا رأيت في لغة عيني نورًا، فاعلم أن في قلبي نارًا.
  • ويعجز عقلي عن تفسير نظراتك، وتعجز قواميس العالم عن تفسير لغة عينك.
  • وأنصت إلى جمال كلماتك بقلبي، وأفهم صدق حديثك من عينيكِ.
  • وأقسم أنني ما نظرت مرة في عينيك، إلا وتلاشت كل أحزاني وتبعتها آلامي.
  • وحري على رجال الأمن أن يعتقلوا نظراتك، فهي أخطر لص رأيته في حياتي.