قد يتساءل الكثير من الناس حول حكم تحديد جنس الجنين؟ خصوصاً إن كانوا ممن يرغبون في إنجاب طفل ذكر وهو الأمر الأكثر شيوعاً في طلبات الأزواج لتحديد نوع الجنين، وفيما يلي في معلومة سوف نسلط الضوء أكثر حول حكم تحديد جنس الجنين.

حكم تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري

في البداية الأطفال هم هبة وزينة من الله للعبد كزينه المال لا تقل أهمية بل علي العكس فزينة الأولاد قد تكون أصعب من جمع المال.

  • فكثيرًا من الناس يملكون المال ولكن لا يستطيعون إنجاب طفل ويلجئون إلى الطرق الصناعية الحديثة لإنجاب طفل.
  • ومع تسيير طرق الحمل بزيادة العلم تصبح متطلبات الإنسان أكثر، فلم يقتصر العلم والتقدم الطبي على مساعدة الإنسان على الإنجاب فقط.
  • فقد زاد الأمر إلي أن وصل العلم إلى تحديد نوع الجنين سواء كان ذكر أم أنثى على حسب رغبة الوالدين.
  • وكذلك يمكن للوالدين اختيار الصفات المميزة للجسم وتحديدها كچين طول القامة والقصر وسرعة حرق الجسم للدهون ولون البشرة وشكل الأنف والفم ولون العينين وحتى طبيعية الشعر من المجعد إلى الآسيوي المسترسل.
  • وكل ذلك يحدث بسبب التقدم علمي وإنما نحن كمسلمين يجب أن نُسلم إلى أن تلك الصفات هي من قدرة الله واختياره ولا يحب أن نتدخل فيها.
  • ولكن بالنسبة لتحديد نوع الجنين فهي حلال بحسب ما صرح مدير إدارة فروع الفتوى الفقهية محمد عبد السميع حيث قال: “إن إجراء الحقن حلال وتحديد نوع الجنين حلال بدون التطرق إلى تحديد الصفات العامة للجنين”.

حكم تحديد جنس الجنين

حكم تحديد نوع الجنين ابن عثيمين

حكم تحديد جنس الجنين

وعن رأي الشيخ ابن عثيمين في مسألة تحديد نوع الجنين فيقول إن الكشف على نوع الجنين وهو في رحم أمه أمر عادي فهو من باب الاطمئنان على المولود وتجهيز كسوته وخلافه.

  • ولكن عن مسألة تحديد نوع الجنين أو تغيير نوع الجنين الذي اختاره الله فهو أمر غير جائز شرعاً.
  • وعلاوة على ذلك فهو أمر يضر بالمولود إذ أن فكرة تغيير النوع الذي اختاره الله  للفرد سواء كان على قيد الحياة أو مازال جنيناً هو أمر غير جائز بكل الأحوال لنا كمسلمين.

اقرأ: عورة الرجل في القرآن والصلاة وحكمها

تحديد نوع الجنين قبل الحمل ذكر

  • يعد أمر تحديد نوع الجنين قبل الحمل هو أحد الأمور الشائكة التي يخاف كثيرًا من الناس من ذنبها، لأن في فطرة الإنسان فهو موجود بسبب الواحد الأحد جل علاه.
  • وقد تسلمنا نحن ابن آدم أمانة الجسد من الله بكل ما اختارها الله لنا من صفات بتسليم خالص لنوع الإنسان وشكله وعيوبه ومميزاته حيث أنه لا يوجد شخص كما أحب أن يخلق أو بمعنى أصح لا يوجد به نقص.
  • إذ أن تلك الصفة وهي صفة الكمال لله الواحد الأحد مما يدعو للخوف من التدخل البشري في أمر اختيار جنس الجنين.
  • وتقول دار الإفتاء المصرية في حكم تحديد جنس الجنين بأنه جائز وحلال ما دام الأمر لا يلحق الضرر بالجنين أو للأم.
  • ويحكم في مسألة الضرر الواقع هم أهل الاختصاص من الطب والأطباء في ذلك المجال.
  • لذا فإن الفتوى تؤكد أنه مادام الأمر لا يضر بحياة الجنين في الوقت الحالي أو في مستقبله وحياته كفرد يستحق أن يتزوج ويعيش فهو جائز.

كيف يستطيع الرجل تحديد نوع الجنين

حكم تحديد جنس الجنين

حكم تحديد جنس الجنين

  • يتم تحديد نوع الجنين في مرحلة التلقيح الطبيعي بين الذكر والأنثى بناءاً على الكروموسومات الموجودة عند الرجل فهي المتحكم الأول والأخير في نوع الجنين.
  • وذلك لاحتواء بويضة الأنثى على إثنين متشابهين من الكروموسومات x x.
  • بينما الكروموسومات الخاصة بـ الأمشاج الذكرية التي تعرف بالحيوانات المنوية فهي تحتوي على كروموسوم X  وآخر Y.
  • الأمر الذي يجعل الذكر إذا وهب البويضة كروموسوم X نتج عنه جنين أنثى.
  • وإذا وهب الذكر كروموسوم Y فينتج عنه جنين ذكر.
  • وتلك المرحلة تحدث لاستقبال البويضة أي من الكروموسومين دون تدخل من الأنثى بذلك ففي حالة حمل الأنثى للإناث فقط فهو بسبب الذكر ونوع الكروموسومات التي وهبها لتلك الأنثى.
  • وإذا حملت في الذكور فقط فهو أيضاً بسبب الذكر لأن بويضة الأنثى ما هي إلا مستقبل لنوع الجنين ثم تحضنه  بين أحشائها الرخوة لمدة تسعة أشهر تمده بالغذاء حتى يتم نموه إلى موعد الولادة.