أضرار ومخاطر الصيد الجائر على البيئة، الصيد الجائر هو نوع من أنواع الصيد الغير مشروعة، فالصيد الجائر يؤدي الى حدوث خلل في التوازن البيئي، ويؤثر الصيد الجائر بشكل سلبي على تواجد الحيوانات وتكاثرها، حيث أدى الصيد الجائر إلى انقراض الكثير من الحيوانات، فمن المهم سن قوانين صارمة للحد من الصيد الحائر في مختلف الدول، وبعض الدول بدأت بفرض عقوبات على الاشخاص الذين لا يلتزمون بهذه القوانين، وينقسم الصيد الجزائر للصيد البحري والبري، فبعض الأشخاص يلجا إلى صيد الحيوانات بهدف المتعة.
أضرار الصيد الجائر
من اضرار الصيد الجائر ما يلي:
- قتل الحيوانات في موطنها الطبيعي.
- الإخلال بالتوازن الطبيعي للبيئة.
- خلق فجوة في الهرم الغذائي.
- الإخلال بقانون الافتراس الطبيعي.
- قلة أعداد الحيوانات في الطبيعة.
- تدمير البيئة وتلويثها.
- انتشار الحشرات والفئران.
- انتشار الأمراض والأوبئة.
- القضاء على سلالات معينة.
- قد يصل إلى حد الانقراض.
- دمار الأشجار والحياة الطبيعية.
- نقص في الأكسجين.
- ارتفاع نسبة تاني أكسيد الكربون في الجو.
- الاحتباس الحراري.
- القضاء على البشرية بشكل تدريجي.
قد يهمك ايضا: تفسير رؤية الضفدع في الحلم بجميع صوره ورؤياه
الصيد الجائر للأسماك
هو عملية تحدث عند الإفراط في صيد نوع معين من الأسماك، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة المخزون الطبيعي منها في البحر.
- يمكن لتلك العملية أن تحدث في أي مسطح مائي سواء ماء عذب أو مالح، وتؤدي تلك العملية في النهاية إلى القضاء على الموارد السمكية.
- خاصة في المنطقة التي يحدث بها الصيد الجائر للأسماك، وربما يصل الأمر إلى حد الانقراض لأصناف معينة من الأسماك.
- مما يعمل على زعزعة النظام البيئي البحري، بوجه عام ويدفع إلى القدرة السمكية إلى اتجاه أخر معادي لما له في الطبيعة.
- مما يدفع النظام البيئي في نهاية المطاف، إلى ظهور أصناف أخرى من الأسماك تمنع عودة الأصناف الأخرى من التطور والزيادة.
- تعرف تلك العملية بعملية التحول في النظام الإيكولوجي، تدفع بنوع كان مهدد بالانقراض إلى الظهور ويصبح هو المفترس الأقوى.
حكم الصيد الجائر
حلل الله سبحانه وتعالى الصيد للمسلمين، ولكن بضوابط شرعية حتى لا يضُر ولا يضار، بالإضافة إلى تحريم الصيد في أشهر معينة.
حدد الله شروط الصيد بما ينفع الناس ولا يضرهم، وقد حدد اله أن يكون الصيد من أجل الحاجة للغذاء له أو لعائلته أو لذويه.
- أو ربما يكون الصيد من أجل كسب الرزق وقوت يومه، ويجب أن يصطاد المسلم بحساب ولا يجير على المخلوقات فبقضي عليها.
- فالصيد الجائر محرم شرعًا، لأنه يفسد ولا ينفع يضر ولا يصلح، يؤذي الغير بدون مكسب لهم ويقضي على مخلوقات الله بغير وجه حق.
- فالحكم في الدين هو الاعتدال، وإيتاء كل شيئ حقه في الطبيعة والحياة العامة، لذا يجب الصيد بحساب وارك فترة للحيوانات أن تعوض ما فقدته.
- ولكي يستمر الإنتاج من نفس النوع لكي تستفيد به أنت ومن بعد، على مدار الأعوام القادمة فهو منفعة عامة للخلق أجمعين.
عقوبات الصيد الجائر
من عقوبات الصيد الجائر مايلي:
- يجب في البداية تحديد الحالة من الصيد.
- يعقبها تحديد الغرامة المالية طبقُُا لقوانين كل منطقة أو دولة.
- ثم تتم مصادرة كل ما تم اصطياده.
- وأيضُا يتم مصادرة أدوات الصيد سواء كانت شباك أو رماح أوأسلحة نارية أو أسلحة بيضاء أو فخاخ.
- إذا ما كان السلاح مرخص يتم إيقاف الرخصة لحين إشعار أخر.
- إذا كان المركب الخاص بالصيد مرخص يتم مصادرته ووقفه عن العمل.
- يتم تحويل الأمر إلى الجهات الرقابية المعنية بالأمر.
- يتم إدراج أسماء الصيادين الجائرين ضمن اللائحة السوداء.
- ثم يتم تعميم أسمائهم بواسطة نشرات في جميع مناطق الصيد والشرطة الساحلية والبرية.
- تصل العقوبة في بعض البلدان إلى السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات.
- بالإضافة إلى المنع من ممارسة الصيد لمدة 5 سنوات.
- وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف دولار.
اقرأ ايضا: بحث عن الرخويات
كتاب الصيد الجائر
كتبه غاستون الثالث (1331-1391)، حيث كان كونتاً لِفوا وفيكونتاً لِبيارن، وهو معروف أيضًا بغاستون فيبوس نسبة إلى شعره الأشقر اللامع.
- كتب هذا الكتاب في الفترة بين عامي 1387 و1389، وقام بإهدائه إلى فيليب الجسور دوق برغندي الذي كان مغرمًا بالصيد.
- وقد كتب هذا الكتاب باللغة الفرنسية، وهو مكون من 5 أجزاء مصنفة حسب أنواع الطرائد وكيفية رعاية الكلاب وصيد الغزلان.
- وصيد الأنواع الأخرى من الطرائد، وفي النهاية يوضح أحقر الطرق المتبعة في الصيد وهو باستخدام الفخاخ وهي أبشع الطرق.
- وقد احتوى على رسوم إيضاحية وافرة مطبوعة باستخدام القوالب الخشبية. وأضاف فيرارد إلى النص الخاص بغاستون،
- مناقشة على هيئة شعر تتناول مزايا استخدام الطيور لصيد الفرائس (الصيد بالنسور والصقور)،
- ومزايا الصيد باستخدام كلاب الصيد. كان القسم المضاف مستخلصاً من أطروحة أخرى من القرن الرابع عشر عن الصيد، مهداة أيضاً إلى فيليب الجسور وتدعى رومان دي ديدوي (مُتَع الصيد) لِغاس دو لا بْوين (توفي حوالي 1380).