يشير مصطلح النقط السوداء في العين عمومًا إلى أي تغير في لون سطح العين يكون مرئيًا للآخرين، وقد تنجم عن مجموعة متنوعة من الحالات أو الأمراض، والتي قد تكون خطيرة أو غير ضارة، في هذا المقال نستعرض أسباب ظهور نقطة سوداء في بؤبؤ العين وكيفية معالجتها.
نقطة سوداء في بؤبؤ العين عند الأطفال
النقطة السوداء في العين هي عبارة عن مجموعة من الخلايا الميلانية، التي يمكن أن تكون لدى الأطفال منذ ولادتهم، كما يمكن أن تتكون مع الوقت.
على الرغم من أنه لم يتم حتى الآن معرفة الأسباب الحقيقة لظهور هذه البقع، إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تساهم في تواجدها، وتتمثل في الآتي:
- امتلاك بشرة بيضاء، حيث تكون هذه النقطة السوداء أكثر انتشاراً لدى أصحاب البشرة البيضاء.
- تعرض العين المفرط للشمس والأشعة فوق البنفسجية الضارة.
على الرغم من أن هذه النقطة قد تظهر مثل الوحمة على الجلد لدى الأطفال دون أن يصاحبها أي أعراض، إلا أن لونها يتغير مع الكبر خصوصًا في فترة البلوغ أو خلال الحمل، كما يمكن أيضًا أن يصاحبها بعض الأعراض كالآتي:
- الإحساس بوجود بألم مثل الوخز في العين.
- تكون وعاء دموي في العين.
- وجود تغير في لون أو حجم النقطة السوداء داخل بؤبؤ العين.
- تسرب سائل أو دم من العين
- مشاهدة ومضات ضوئية أو حدوث فقد للبصر بسبب انفصال الشبكية.
يتم تشخيص ظهور الـ نقطة سوداء في بؤبؤ العين بواسطة الطرق الآتية:
- قيام الطبيب بفحص العين بطريقة روتينية.
- عمل تنظير قاع العين.
- التصوير المقطعي التوافقي (OCT)؛ حيث يوفر صورة لفحص النقطة بشكل أوضح.
يتم إجراء التصوير المقطعي التوافقي كل 6 أشهر لفحص النقطة ومراقبة لونها وحجمها.
هذه النقطة ماهي إلا عرض حميد لا يحتاج إلى أي علاج، أو استئصال حيث أن إزالتها يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض التلف.
وفي حالة تحولها إلى ورم ميلانومي عيني، يتم علاجها طبقًا للطرق الآتية:
- الجراحة، حيث يتم استئصال موضعي للورم.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج بالليزر.
- استئصال العين.
في بعض الحالات يكتفي الطبيب بمتابعة مراحل تطور الورم، حيث يمكن أن تكون الأضرار الجانبية للعلاج أكبر من فوائده.
نقطة سوداء في جفن العين
يعتقد الكثير من الناس أن الجفون الداكنة تجعلهم يبدوا متعبين، على الرغم من أن هذه الأعراض ليست خطيرة، إلا أنها قد تكون مؤشر إلى وجود خلل ما.
تتمثل الأسباب حول وجود نقط سوداء في جفن العين طبقًا للآتي:
- التغيرات الهرمونية بسبب الحمل، ووجود جينات وراثية معينة.
- فرط التصبغ.
- وجود التهابات في الجفن، حيث يمكن أن تحدث هذه البقع نتيجة فرك وخدش الجلد حول العينين.
- يمكن أن يؤدي تراكم السوائل من الحساسية إلى النقط السوداء أيضًا.
- كثرة الخلايا الصباغية الجلدية؛ وهي خلايا الجلد التي تنتج “الميلانين”؛ المسئولة عن تلوين الجلد، والتي يمكن أن تكون مكتسبة مثل التعرض المستمر لأشعة الشمس أو وراثية.
- يمكن أن تؤدي “الأكزيما المزمنة والتهاب حساسية العين” إلى حدوث فرط تصبغ الذي يؤدي إلى ظهور النقط السوداء.
- زيادة عدد الأوعية الدموية وترقق جلد الجفن.
- قلة النوم والتعرض لضغط عصبي شديد.
شاهدوا كيفية علاج رفة العين المستمر
يمكن للأطباء معرفة ارتفاع الأوعية الدموية تحت جلد الجفن من خلال شد الجلد يدويًا.
إذا كان السبب يرجع إلى ارتفاع الأوعية الدموية، فلن يختفي اللون عندما القيام بشد الجلد.
على الرغم من عدم وجود إرشادات علاجية رسمية للنقط السوداء، لكن يوصي الأطباء باستخدام العلاجات الحالية للكلف للتخلص منها.
قبل اختيار خيار علاجي معين، يحتاج الأطباء إلى تحديد سبب ظهور النقطة السوداء على الجفن.
استنادًا على السبب، يمكن أن تؤدي بعض التغييرات في روتين الحياة إلى تحسين شكل النقط السوداء.
خيوط ونقاط سوداء تتراقص أمام العين
النقاط السوداء أو العوائم هي بقع أو خطوط يبدو أنها تتحرك عبر مجال الرؤية ، ولكنها لا تتوافق مع الأشياء الخارجية.
تظهر العوامات عندما يحفز شيء آخر غير الضوء المحيط الشبكية (بنية استشعار الضوء في الجزء الخلفي من العين).
قد يعتقد الشخص أنه يرى سربًا من الذباب أو البعوض أو البقع، لكنه يدرك بعد ذلك أنها غير موجودة بالفعل.
تتمثل أسباب تلك النقاط السوداء في الآتي:
- انخفاض في المادة الشبيهة بالهلام التي تملأ مقلة العين.
- كما تشمل الأسباب الأقل شيوعًا ولكنها أكثر خطورة: انفصال الشبكية، أو تمزقها، حدوث نزيف في الجسم الزجاجي، أو التهاب به.
في بعض الأحيان، إذا كان لدى المريض نقاط كثيرة في العين تتداخل مع الرؤية، فيمكن للأطباء اللجوء إلى الإبرة المجوفة لإزالة الخِلط الزجاجي من العين واستبدالها بمحلول ملحي؛ هذا الإجراء الجراحي يسمى استئصال الزجاجية.