للروائي أحمد مراد روايات عدة قام بكتابتها، حيث أن الرواية التي كان يكتبها كانت تشتهر كثيراً وتنال نجاحاً كبيراً، ومن ثم يقم هذا الكاتب بكتابة رواية أخرى، ويقوم بتصحيح النقد الذي توجه للرواية السابقة عليه في الرواية الجديدة.
أفضل كتب أحمد مراد
لقد كتب الروائي أحمد مراد عدة روايات، كما أن جميع رواياته قد نالت نجاحاً كبيراً، ومن ضمن هذه الروايات:
رواية تراب الماس
- إنها الرواية الثانية لأحمد مراد، قامت دار الشروق بإصدارها له سنة 2010م.
- كما أن تلك الرواية تحكي عن “طه”، وهو إنسان بسيط يقوم بالعمل كمندوب مبيعات للأدوية.
- كما أنه كافة أيامه تكون مع الأطباء يقوم بإقناعهم بالدواء الذي يقوم بعرضه عليهم.
- هذا الشخص كان يمتلك أسلوب رائع في الاقناع، كما أن حياته كانت رتيبة باهتة لا يوجد بها أي مغامرة او مخاطرة.
- بعد ذلك ظهرت له جريمة قتل غامضة، إذ أنه في أثناء عودته من العمل بيوم من الأيام، فقد وجد أباه قتيلًا.
- بقى هذا الرجل يعثر في خبايا قتل أباه إلى أن دخل عالمًا من الأسرار ولم يرى أي سبيلًا للخروج منه.
- كما أنه قد وجد دفتر عتيق يحتوي على أسرار كبيرة، ويوجد معه أداة لها فعل السحر تُدعى “تراب الماس”.
رواية الفيل الأزرق
- تلك الرواية من أشهر الروايات للكاتب، وتم إصدارها من قبل دار الشروق له سنة 2012م.
- كما أن أحداث الرواية تكون حول “يحيى عياش” وهو الطبيب النفسي الذي كان معزولاً عن العمل وكذلك الاختلاط بالناس.
- كذلك أن هذا كان عقب وفاة زوجته وأيضاً ابنته بحادث سيارة، كما أنه هو الذي كان السبب الرئيسي في ذلك.
- بعد ذلك قد عاد للعمل، وتوجه لعنبر “8 غرب”، الذي يكون معروفاً بسمعته غير الجيدة بين الأطباء.
- ذلك العنبر يشتمل على جملة من الجناة الذين قد ارتكبوا الجرائم ويترقبون من الأطباء الفصل بحالتهم إذا كانوا مرضى نفسيين بالفعل أو أنهم يدعون المرض.
- يتفاجأ “يحيى” خلال تواجده في “8 غرب” بأن هناك صديق له قديم من بين المحبوسين بذلك العنبر.
- فيُجاهد يحيى لأن يجد سبب لوجوده بالعنبر، حيث أن صديقه لم يكن مريضًا نفسيًا أبداً.
تعرفوا على أجاثا كريستي واشهر روايتها ومجموعتها
رواية أحمد مراد 1919
1919 تكون الرواية الرابعة التي قام بكتابتها الكاتب الروائي والسيناريست أحمد مراد، كما أن تلك الرواية تم صدورها عقب نجاح الروايات التي قد قام بنشرها من قبل.
- أيضاً لاقت تلك الرواية نقدًا كبيرًا، كما أنها تقوم لمحاكاة حقبة الثورة المصرية التي تم حدوثها سنة 1919م.
- كما تقوم هذه الرواية باستعراض الأحوال الخاصة بإقامة الإنجليز بمصر وكذلك احتلالهم لها.
- كما تقوم باستعراض كذلك ما قد فعله سعد زغلول من مشاركات بإحداث الثورة.
- كذلك يُحكى أيضاً عن الجماعات السرية وكذلك الطبقة الحاكمة مع الصفات الخاصة بها والأفعال.
- كذلك يحكي عن عالم البغاء المنتشر بمصر حينها.
- كما تحكي عن أحوال الأسر الأرستقراطية بهذا الوقت.
اقرأ: رواية أحببتها في انتقامي و هيبتا و رواية ايماجو وملخصها
فيرتيجو رواية
هذه الرواية من الأعمال الأولى للكاتب أحمد مراد، إذ أنها قد كتبها سنة 2007م، كما قد تم نشرها بالعام نفسه، وقامت بتحقيق مبيعات هائلة.
- كذلك قد تم توجيه النقد إليها قام الكاتب بمراعاته بأعماله التي قام بكتابتها بعد ذلك.
- كما أن أحداث الرواية تكون حول “أحمد كمال” وهو يقوم بالعمل كمصور، وتمت الكتابة عليه صدفةً أن يكون متواجداً بملهى ليلي.
- إذ يقم بالاجتماع فيه كبار رجال الأعمال.
- بعدها تحدث مشكلة تقوم بتحويل الملهى الليلي لساحة معركة.
- كما أنه في أثناء إطلاق النار بين كلاً من طرفي المشكلة، يقوم المصور أحمد بتصوير جميع ما يحدث بالمهلي.
- بعدها يخاف أحمد أن يقم بملاحظته أحد فيقوم بقتله، ومن هنا يأخذ قرار النجاة بحياته محاولاً الهرب.
رواية أحمد مراد الجديدة
أن الرواية الجديدة للكاتب أحمد مراد هي رواية ” لوكاندة بير الوطاويط ”، وهي الرواية السابعة له.
- كما أن تلك الرواية تدور بأجواء من الجريمة والغموض، إذ أنه خلال ترميم ”لوكاندة بير الوطاويط”.
- كما أنها تُجاور مسجد “أحمد ابن طولون” بحي السيدة زينب، قد عُثر على يوميات ترجع لسنة 1865 م.
- تلك اليوميات مدفونة خلف حائط الغرفة السابعة التي توجد بثالث طابق في مبنى اللوكاندة، كما أنها محفوظة جيداً.
- كما أن اليوميات من نمرة “34” حتى “53” بغير حذف أو تنقيح.
- إذ أنها اليوميات الوحيدة التي من الممكن أن يتم نشرها.
- أرخ فيها “سليمان أفندي السيوفي” وهو مصور الموتى في أعوام ما قبل تأسيس جهاز بوليس منظم.
- إذ تم تكليفه بتقصي الحقيقة وذلك حول مصرع واحد من الباشوات وهذا بأشنع طريقة.
- كما أنه بخبرته الموروثة بتحليل مسرح الجريمة، يقم “سليمان أفندي” باكتشاف أن الوفاة تكون من القتل العمد، كما أن الفاعل قلم بترك تذكاراً مع ضحيته.
- ذلك قبل اكتشافه هذه الجريمة، تكون أول جريمة بسلسلة من الاغتيالات، فهم بغير مجهود، أنها سوف تنتهي به.