المطر الحمضي يعتبر نوع من أنواع الأمطار أو بشكل آخر شكل من أشكال التسريب الذي يحدث بسبب حدوث تفاعل كيميائي بين المخلفات التي تتطاير في الهواء، ويحدث هذا التفاعل في الغلاف الجوي ويسقط في هيئة مطر عالي التأثير الحمضي وتأثيره ضار على البنية التحتية التربة النبات وأيضا الحيوان وكل مظاهر الحياة.
أسباب المطر الحمضي
- النشاطات الطبيعية التي تحدث في البيئة من حدوث زلازل وأيضا البراكين وهي أسباب ليس للإنسان تدخل بها فهي تحدث من تلقاء نفسها.
- السبب الثاني والذي يعد من ضمن الأسباب الرئيسية هي انبعاث بعض المواد السامة من محطات توليد الطاقة ومصانع تكرير النفط والبترول وهذه المواد هي أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت.
ما هو المطر الحمضي
- تجمع بعض المواد السامه وبشكل محدد أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت الذي ينبعث إلى الغلاف الجوي،
وذلك بسبب صدوره من المصادر والمصانع التي تعمل بالوقود الأحفوري مثل البترول والنفط والغاز الطبيعي. - يسقط هذا المطر عالي المكونات الحمضي ملحق الضرر بجميع الأشياء التي يسقط عليها، فيلحق ضرر وخيم
بالنباتات وأيضا الحيوانات ويؤدي إلى نفوقها. - وكذلك يؤثر على التربة من حيث صلاحيتها للزراعة ومدي خصوبتها، كما إنه يؤثر على الكائنات الحية التي تعيش
في البحار والنهار والمحيطات.
قد يهمك: الجاثوم ماهو وهل هو جن و الحزازيات القرنية
أضرار المطر الحمضي
- التأثير على الإنسان والصحة: ملامسة المطر الحمضي للجلد لا يسبب أي حروق، ولكن استنشاق الضباب
الحمضي الذي يعد أخطر من المطر نفسه يؤدي إلى حدوث تهيج واحتقان في الأنف والحلق وصعوبة في التنفس
وتأثيره كبير على كبار السن وأيضا الأطفال والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة لها علاقة بالتنفس مثل الربو. - تأثيره على النباتات والتربة: يؤدي إلى حدوث تأكل للمواد الطبيعية الموجودة في التربة مما يؤثر على خصوبة
التربة وبتالي على نمو النباتات، يؤدي إلى تآكل الطبقة الشمعية في الأوراق، وبالتالي عدم قدرة النبات على القيام
بعملية البناء الضوئي بشكل سليم، كما يؤدي إلى تحفيز ظهور بعض المواد السامة في التربة التي تعيق عملية
امتصاص النبات للمياه. - تأثيره على مياه المسطحات المائية: سقوطه على البحار أو المحيطات يزيد من نسبة حمضية المياه، وبالتالي
عدم قدرة فئة كبيرة من الكائنات المائية على العيش في هذه المياه مما يؤدي إلى نفوقها بإعداد كبيرة.
المطر الحمضي PDF
- هو عبارة عن ترسيب مائي عالي الحمضية مكون من مواد وغازات سامة تؤثر على جميع مظاهر الحياة.
- كما لا يقتصر ضرر هذا التسريب عند ذلك الحد بل انه يؤدي إلى حدوث تأكل للأبنية وأي نوع من أنواع البنية التحتية.
- أما الأسباب الرئيسية لتكونه مقسمة إلى نوعين:
- أسباب طبيعية هي الزلازل والبراكين.
- وأسباب من فعل الإنسان وهي الغازات المنبعثة من مصانع توليد الطاقة وتكرير النفط والبحث عنه وعن البترول.
ويمكنك ان تقرا المطر الحمضي بصيغة pdf من هنا : الرابط
غازات تكون المطر الحمضي
- أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت اللذان ينبعثان من عوادم السيارات ومحطات توليد الطاقة مصانع تكرير النفط والبحث عن الوقود الأحفوري.
- حيث تتفاعل هذه الغازات الموجودة مع القطرات في الغلاف الجوي مكونة مواد أحماض.
- وكذلك تصاعد هذه الغازات بسبب ظروف طبيعية مثل حدوث الصواعق، مما يؤدي إلى ظهورها في الغلاف الجوي.
- بالإضافة إلى حدوث الأنشطة البركانية وبشكل محدد الحمم والزلازل الأرضية.
منع تشكل المطر الحمضي
هناك بعض الجهود التي تقوم بها البيئة لمنع تكون هذا التسريب الحمضي الخطير ومن هذه الجهود:
- إدخال نظام جديد في السيارات والطائرات وغير ذلك من المركبات التي تستخدم الوقود نظام يقوم بعزل الكبريت حتى لا يتم استهلاك وخروجه في شكل عادم.
- اهتمام البيئة بتركيب مرشحات الهواء والتي تتمثل مهمتها في منع غاز ثاني أكسيد الكبريت من الوصول إلى الغلاف الجوي حتى لا يتفاعل مع المطر الموجود به مكون أحماض.
- استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة المتولدة من الطاقة الشمسية او طاقه الرياح.
فوائد المطر الحمضي
- يقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري والذي يحدث بسبب كثرة تصاعد غاز الميثان.
- حيث أثبتت الدراسات أن المطر الحمضي عند سقوطه على التربة والأراضي يجعلها تتمتع بدرجة عالية من الرطوبة.
- حيث تعتبر هذه الأخيرة من الأسباب التي تودي إلى عدم تصاعد غاز الميثان من التربة وبالتالي عدم تفاقم الأمور بخصوص الاحتباس الحراري.