ما هي أسباب حرقة الجلد بدون احمرار عند اللمس، في حين تعتبر الأمراض الجلدية من ضمن الأمراض الخطيرة والتي تجهد وتؤرق النفسية، مما يستدعي المصابين إلي البحث على أسباب الإصابة بها، وطرق علاجها والوقاية منها.
حيث أن الأمراض الجلدية ما هي إلا إلتهاب وطفح جلدي، يغزو ويتغلغل على سطح الجلد مما يسبب إحمرار وحرقة في الجلد، وظهور بثور، وما يصاحبها من الشعور بحكات سامة مؤرقة، واليوم سنتعرف واياكم على العوامل المسببة لحرقة الجلد ومعرفة أعراض الإصابة وكيفية الوقاية وطرق العلاج.
ما هي أسباب حرقة الجلد بدون احمرار عند اللمس
حرقان في الجسم بدون احمرار
حرقان الجلد هو من الأشياء التي قد تثير قلق الكثير وشعورهم بعدم الراحة، لما يتراكم عليه من الشعور بلدعات قد تحتل سطح الجلد، وكل تلك الأعرض قد تستفز مشاعر الراحة وتعيقه عن أداء الأعمال في أغلب الأحيان، والذي يزيد القلق عندما يكون الشعور بحرقة الجسم بدون اي أعراض كالإحمرار أو ظهور البثور والبقع، وما شابه ذلك، فيلجأ إلي حك الجلد بشكل مستمر وقد يؤدي به أحياناً إلي حدوث جروح وسيلان الدم.
يستلزم هنا تدخل الطب واستشارة طبيب جلدي لتقديم العلاج المناسب، مع أخد كافة سبل الوقاية لمنع تفاقم وخطورة الأمر، وذلك بإتباع وسائل التنظيف وبشكل مستمر ومتكرر بإستخدام مستحضرات ترطيب البشرة والكريمات التجميلية الطبية.
قد يهمك: كريم حساسية الوجه عند الرضع
أسباب الحرقان المنتقل في الجسم
ما هي أسباب حرقة الجلد بدون احمرار عند اللمس
يعاني كثيراً من الأشخاص من مشكلة انتقال حرقان الجلد في مختلف أنحاء الجسم مصاحباً لحكات متكررة، وهنا الشكوك كثيرة حول وجود مرض معدي أو وجود مشكلة في الجهاز البولي.
وفي هذه الحالة ينصح باستشارة الطب، وإجراءات فحوصات مخبرية، وعمل خزعة لفحص العصب للتأكد من سلامتها، وعدم وجود أعصاب تالفة، لمعرفة أسباب حرقان الجلد وإحمراره، لإتخاذ الإجراءت العلاجية والحد من خطورتها ، حيث هناك العديد من المؤشرات والأمراض الناجمة والمتسببة في حرقة الجلد وانتقالها بكافة الجسم ومنها:
- فقر الدم.
- إلتهاب الأوعية الدموية.
- مرض الأوعية المحيطية.
- أمراض التوتر العصبي والقلق.
- أمراض الإرتجاع المريئي.
حرقة الجلد عند اللمس
ما هي أسباب حرقة الجلد بدون احمرار عند اللمس
يعتبر الجلد مهم جداً للجسم، فهو من أكثر الأجزاء معرضة لإجتياح كميات كبيرة من الجراثيم، فإن الإحساس بحرقة الجلد عند اللمس هي من أكثر الحالات التي تثير الغضب وتؤرق النفسية، وهو شعور الشخص بحرقة في الجلد وما يتبعها من حكات متكررة عند ملامسة أحد الأطراف والخلان له، أو ملامسة أسقف الأشياء،
والتي قد تساعد أحياناً على تهيج الجلد وكأن النيرات إشتعلت في جسمه، فيبحث عن أي شيء لإخمادها وتهدئه نيرانها، وهذا الأمر قد يسبب له مشكلات ومعيقات في حياته بمختلف الجوانب، مما يشعره أحيانا بالخمود واتعزال من هم حوله، تجنباً لتساؤلاتهم عن سبب ما يعاني به، وكما تؤثر على نفسية المصابين بهذا المرض الجلدي المزمن.
علاج حرقة الجلد
تتعدد الوسائل والسبل في وضع خطط شخصية وطبية لإتخاذها في علاج الأمراض الجلدية وحرقان الجلد وما ينتج عنه من حكات كالدغات العقاب، ومن ضمن الإجراءت العلاجية والوقائية التي تم وضعها لعلاج هذه المشكلة الجلدية قبل تفاقمها ومنها:
- الإبتعاد عن كل مسببات التهيج والطفح الجلدي
- غسل الجسم بالماء الفاتر والصابون
- استخدام كريمات ومستحضرات طبية
- تجنب ملامسة الأشياء التي تثير حساسية الجسم والعطور.
- اجراء فحوصات مخبرية والخضوع لعلاجات وفق استشارات طبية مكثفة.
ومن هذا المنطلق علينا المحافظة على نظافة الجسم والعناية به، واتباع سبل الوقاية لسلامتنا من الأمراض، فصحة أجسامنا هي أساس الحياة، وسلامة الجلد خاصاً لأنه بمثابة خط الدفاع الأول لتصدي الجراثيم والميكروبات المعدية.